معرفة العبد ربه

  • إذا قيل لك: من ربك؟ فقل: ربي الله، الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي: . معبود سواه

    فإذا قيل لك: بم عرفت ربك؟ فقل: بآياته ومخلوقاته. ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر، ومن مخلوقاته السموات السبع والأَرَضُون السبع وما فيهن وما بينهما

    والرب هو المعبود، والخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة

    و من أسمائه جل وعلا :

    • الخالق: هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته
    • الرّازق: خالق الرزق وأسباب الرزق ومقدر الأرزاق يرزق عباده ما يحتاجونه لتسير حياتهم بالشّكل الصّحيح.
    • الرحيم: هو المنعم ابدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
    • السميع: يسمع كلّ شيء، ولا يغيب عنه أيّ صوت، فهو يسمع كلّ ما يحصل في السماوات والأرض.
    • البصير: هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات

معرفة العبد نبيه

  • هو محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • له من العمر: ثلاث وستون سنة، منها اربعون قبل النبوة، نبئ بإقرأ. وأرسل بالمدثر، وبلده مكة، وهاجر إلى المدينة.
  • الأب عبد الله بن عبد المطلب
  •  الأم آمنة بنت وهب
  •  المرضعة حليمة السعدية
  •  الزوجات:  خديجة بنت خويلد،سودة بنت زمعة،عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر،زينب بنت خزيمة(أم سلمة)،زينب بنت جحش،جويرية بنت الحارث، صفية بنت حيي،رملة بنت أبي سفيان ، ميمونة بنت الحارث، مارية بنت شمعون.
  • الأولاد: القاسم – عبد الله – إبراهيم
  • البنات: زينب – رقية – أم كلثوم – فاطمة .
  • الأحفاد الذكور: علي – عبد الله – الحسن – الحسين .
  •  الأحفاد الإناث: أُمامة – أم كلثوم – زينب .
  • القرآن الكريم كتاب الله تعالى وكلامه، أنزله على النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام و أول ما أنزل إقرأ في غار حراء بقرب مكة المكرمة -، وتكفَّل الله عز و جل بحفظه إلى قيام السّاعة، عدد أجزائه 30 و عدد سوره 114 سورة وهو  مُعجزةً مُصدِّقةً ومُؤيِّدةً لنبوة ورسالة النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-، وهو كتابَ هدايةٍ ورشادٍ للبشرية

أركان الإسلام الخمسة

  1. الشّهادتان
  2. إقامة الصّلاة
  3. إيتاء الزّكاة
  4. الصّيام
  5. الحجّ

أركان الإيمان الستة

  1. الإيمان بالله
  2.  الإيمان بالملائكة
  3. الإيمان بالكتب السماويّة
  4. الإيمان بالرسل والأنبياء جميعهم
  5. الإيمان باليوم الآخر
  6. الإيمان بالقدر

معلومات عن الملائكة

  • أسماءهم : أسماء الملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى لكننا لا نعلم من أسمائهم إلا القليل والملائكة المقربون اربعة ومنهم :
  1. جبريل عليه السلام: الموكّل بالوحي من الله إلى رسله وهو الروح الأمين وهوأعظم الملائكة على الإطلاق
  2. ميكائيل عليه السلام: الموكّل بإنزال المطر وإنبات النبات‎
  3. إسرافيل عليه السلام: الموكّل بالنفخ في الصور يوم القيامة
  • رئيسهم : جبريل عليه السلام
  • صفاتهم :مخلوقون من نور مقربون إلى الله تعالى و مكرمون لا يملون ولا يتعبون من ذكر الله وعبادته لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ولا يأكلون ولا يشربون
  • أعمالهم :

من الملائكة خزنة الجنة

ومنهم خزنة جهنم ويسمون بالزبانية اوكلهم الله تعالى بالنار و بتعذيب أهلها

ومنهم حملة العرش

ومنهم الحفظة: ‎ عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل

و منهم الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله، وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله‎.

ومنهم الموكل بفتنة القبر منكر ونكير

ومنهم ملائكة سياحون في الأرض يتبعون مجالس الذكر

معلومات عن الرسل

أولو العزم: هم الأنبياء والرسل الذين صبروا في سبيل الدعوة التي بعثهم الله بها أكثر من غيرهم من الأنبياء والرسل،

أولو العزم خمسة :

  • سيدنا نوح عليه السلام ومعجزاته السفينة
  • ابراهيم عليه السلام و معجزته النار كانت بردا وسلاما عليه
  • موسى عليه السلام و من معجزاته العصا الخاصة به
  • عيسى عليه السلام ومن معجزاته كلامه في المهد ولادته بدون أب و إحياء الموتى و شفاء المرضى بإذن الله ورفعه إلى السماء و المائدة
  • محمد صلى الله عليه وسلم و من معجزاته القرآن الكريم و انشقاق القمر

معلومات عن الكتب

الكتب السّماوية التي أنزلها الله عزّ وجلّ على رسله

  • الزبور انزله الله على سيدنا داود عليه السّلام
  • التوراة أنزله الله على سيّدنا موسى عليه السّلام، عندما أرسله إلى بني إسرائيل
  • الإنجيل أنزله الله على سيّدنا عيسى بن مريم، عندما أرسله إلى بني إسرائيل بعد سيّدنا موسى عليه السّلام،
  • القرآن على سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم،
  • صحف إبراهيم
  • صحف موسى

معنى يوم القيامة

سميت بذلك لما يقوم فيها من الأمور العظام ، ومن ذلك قيام الناس جميعا لله عز وجل.

ليوم القيامة أسماءٌ عديدة، مثل يوم الاخر ويوم الخروج  والقارعة ويوم الحساب والجزاء

يوم الحساب والجزاء :الحساب هو عرض أعمال العباد عليهم بعد أخذهم كتبهم، فأما المؤمن فيأخذ كتابه بيمينه، وأما الكافر فيأخذ كتابه بشماله ومن وراء ظهره. وهذا الكتاب هو الكتاب الذي كتبه الملكان رقيب وعتيد في الدنيا،

و أما الجزاء فهو الثواب الذي يجازاه المؤمن في الآخرة مما يسره، أوالعذاب الذي يسوء العبد الكافر من دخول النار وما دون ذلك . ويوم القيامة لايعلم وقته الا الله

الايمان بالقضاء والقدر

خلق الله الانسان له عقل ليختار طريقه في الحياة والله ينزل بعض الأقدار التي لادخل فيها لمشيئة الانسان فالإنسان مجبور ولا دخل له في تحديد جنسه وكونه ذكرا أو أنثى , ولا يمكن أن يكون أب لإبيه أو لجدّه أو إبن لإبنه فلا إرادة وإختيار له ولا يحاسب عليها والله قد خلق الإنسان وجعل فيه إرادة وقدرة لكي يستطيع فعل الأشياء ، والمعاصي والطاعات تصدر عن إرادة الإنسان وقدرته ،

القضاء والقدر :

القضاء: هو الفراغ من الشيء

القدر: و ما قدره الله تعالى في الازل أن يكون

فالقدر بمنزلة تقدير الخياط للثوب فهو قبل أن يفصله يقدره فإذا فصله فقد قضاه وفرغ منه والقضاء هو الفراغ من خياطة الثوب  والفرق بين القضاء والقدر أن القدر : هو تقدير لشيء قبل قضائه فهو سابق للقضاء

القضاء والقدر أمران متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر ؛ لأن أحدهما بمنزلة الأساس وهو القدر ، والآخر بمنزلة البناء

العبادة

العبادة هي الغاية التي من أجلها خُلِق الإنسان، والوسيلة التي من خلالها تستقيم حياته، ويحصل على رضا الله والسعادة في الدنيا والآخرة  وهي أعلى مراتب الخضوع لله تعالى والتذلّل له.

الإخلاص

الإخلاص هو الشعور بحب شيءٍ ما وبالتالي منحه الجهد والوقت والطاقة اللازمة لعمله والامتناع عن التقصير بحقه أو الاعتداء عليه أو إيذائه بأي طريقة

و الإنسان مُطالبٌ بإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى وهو من أوجبِ الواجباتِ عليه، ويكون ذلك في كل أحوال العبد وأعماله،

التوكل على الله

هو صدق الاعتماد على الله في تسيير الأمور، واستجلاب المصالح، ودفع مضارّ الدنيا والآخرة، فيكون العبد واثقاً مما عند الله تعالى، وراضياً به، ويائساً ممّا في أيدي الناس، قال تعالى: (وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ‏، وقال تعالى‏:‏ (إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ)

فقد أمر الله سبحانه وتعالى العبدَ بالتوكلِ عليه وحده، فالتوكل على الله عز وجل هو سِمةُ العبد الصادق، وبه أمر الله الأنبياء والمؤمنين